الكرم صفة المؤمن العارف بالله تعالى وكرمه
الصدقة تطفئ بحار وجبال من نار فقدم صدقة بين يدي ربك ليشملك بلطفه ورحمته
الصدقة تجارة رابحة لا يُمحى أثرُها
صدقة السر أعظم أثراً من صدقة العلن لأنها بين العبد وربه سبحانه وتعالى
الصدقة مفتاح من مفاتيح الجنة فأدركها
دوام النعم يدرك بصدقة السر
دوام النعم يدرك بشكر المنعم جلا وعلا
الإيمان الحقيقي بالله سبحانه وتعالى رأسه الصلاة ومن دونها كان إيمان المرء بلا رأس
الإيمان الحقيقي عاموده الصلاة ومن دونها لم يكن إيماناً حقيقياً
الصلاة أهم ركن من أركان الدين بعد التوحيد وهي ترتبط به إرتباطاً وثيقاً فهي
ترجمة لذلك التوحيد في ساحة العبودية والواقع
في الصلاة يعيش العارف لذات العشق السرمدي حيث تضطرم فيها
روحه حتى يستحيل فيها إلى حالة الذوبان الكلي فيعود من جديد ويسمو ويرتفع بمعشوقه العلي
الصلاة ركن أساسي من أركان الإيمان ومن دونها كان إيمان المرء ناقصاً
إن الإيمان الحقيقي هو الإلتزام بتعاليم الله سبحانه وتعالى ونواهيه
إن الإيمان الحقيقي بالله تعالى يستلزم العمل بأوامره ونواهيه وإلا لم يكن إيماناً حقيقياً
الصلاة مفتاح باب الجنة
الصلاة عنوان رئيسي من عناوين المؤمن الصالح
الصلاة عصمة المؤمن من النار
الصلاة راحة في الدنيا وسعادة في الآخرة
الصلاة أسرع وسيلة إلى الله سبحانه وتعالى فلا تقطع وسيلتك إليه
الصلاة هي أسرع وسيلة للنجاة من النار فعجل بها ولا تؤخرها أو تقطعها
أرفع وأربح تجارة مع الله سبحانه وتعالى بعد الإيمان به هي الصلاة وهي المنجية يوم القيامة
في الصلاة كرامات وحالات من السمو الروحي وحالات من الشهود لا تظهر إلا للخاشعين فيها
الصلاة والصيام مصابيح تقى تضيئ يوم القيامة لأهلها في الصراط ليجوزوا عليه سريعا الى الجنة
طريق الهدى طويل يحتاج إلى عمل وصبر لا يسلكه إلا قلة من الناس فمن
سلكه ربح وغنم ومن لم يسلكه خسر وندم
للزهد باب اسمه الورع من دخله أمن من مكاره الدنيا وشرورها
للإيمان حصن إسمه الصلاة من دخله سلم وأمن ومن لم يدخله خسر وندم
الصلاة وقاية من مرديات الفتن في الدنيا وتذكرة إلى الجنة في الآخرة
صلاة الليل سر لا يعرف معناه إلا أهل القيام في الليل
صلاة الليل سر لا يعرف معناه إلا الخاشعون
صلاة الليل سر لا يعرف معناه إلا العارفون
أنر صراطك بكثرة ذكر الله تعالى في الخلوات
أطل في سجودك حتى لا يبقى عليك ذنب إلا غفر لك
السجود لله عز وجل خوفاً أو رغبة أو شكراً فيه براءة من النار
مهد طريقك إلى الجنة بكثرة ذكر الله تعالى في السراء والضراء
في السجود والركوع أسرار يعرفها كل الناس يوم القيامة عندما يؤمرون
بالركوع والسجود فيركع ويسجد أهلها ولا يستطيع غيرهم مهما حاولوا
إلى ذلك سبيلا فتلتقطهم النار لعدم إستطاعتهم الركوع والسجود
إن أردت حاجة فسجد واسأل حاجتك واعلم يقيناً أنها قضيت واشكر الله تعالى
على فضله وكرمه فإنك سترى حتماً قضاءها في ساعتها أو بعد مدة لعظمة الدعاء في السجود
أكثر من ذكر الله تعالى فيكثر الله عز وجل من ذكرك فتسعد
أكثر من ذكر الله تعالى أمام الناس فيكثر الله عز وجل بذكرك أمام الملائكة
من أعظم الأذكار على الإطلاق أذكار التوحيد ففيها أسرار لا تعد ولا تحصى منها
يدخل أهل الإخلاص إلى حياض الروض و الأنس وفيها يرتعون
الدعاء في جوف الليل عنوان من عناوين صحيفة المؤمن
من اراد استمطار رحمة الله تعالى فعليه بالدعاء بقلب خاشع فمن فيضه تتفجر أمطار الرحمة
إن الأسماء الإلهية هي عين الذات الإلهية المقدسة وليست منفصلة عنها وإلا
لكانت آلهة معه سبحانه وتعالى لذلك قيل بأنه سبحانه وتعالى واحد بلا عدد قائم
بلا عمد وأما أفعاله فهي عين ذاته غير منفصلة عنها ولا طارئة عليها فهي تعود
إلى أسمائه سبحانه التي هي عين ذاته فلكل واحد في حضرة الواحد : ا
لذات المقدسة والأسماء الحسنى والأفعال وفي النتيجة الذات المقدسة محجوبة عن خلقه
إن السير إلى الله في مسالك الأوهام في مسالك الغيوب عبادة لا يفهم مغذاها
أو معناها إلا العارفون فمن خلالها يكشف الغطاء عن أبصارهم وتنجلي ظلمة
الريب عن عقائدهم وضمائرهم فيصلون إلى رياض المكاشفة التي فيها يرتعون
إن للحب الإلهي طعم لا يعرف معناه إلا من عرف ربه فمن عرفه شرب من
عذب القرب من حضرة الملك القدوس حتى يذوب في بحار العشق المتلاطمة
إن الحالات الروحية والمعنوية التي عاشها الأنبياء والأولياء لا يمكن فهمها
أو سبر أغوارها لأنها حالات خاصة بهم عليهم السلام وهي تختلف باختلاف
درجاتهم ومكانة قرب كل واحد منهم من حضرة الرب المتعال لذلك نرى أن
كل واحد منهم عاش في حالات القرب حالات مختلفة عن الآخر ورأى ما لم
يراه الآخرون لذلك هم في الإمتحان وفي البلاء وفي الشأن وفي الرفعة
وفي العلم وفي المكانة مختلفون عن بعضهم البعض
وفي هذا أسرار لم تكشف ولا تكشف لسبب ما أو لحكمة ما
إن إبتلاءات الأنبياء عليهم السلام كانت عبرة وتذكرة من الخالق العظيم للناس
في الماضي وفي المستقبل ومعناه أنه أيها الناس حتى الأنبياء يِمتحنون
في الدنيا ولا يسلمون من البلاء و الإمتحان حتى يتعظ الناس منهم وبهم
ويؤمنوا ويزدادو إيمانًا وأما البلاء والإمتحان للأنبياء عليهم السلام فأجر
ورفعة شأن وقرب منزلة وزلفة وحسن مآب من حضرة العفو التواب
إن الحقائق الغيبية للأنبياء والأولياء عليهم السلام المحجوبة عنا نحن أهل
البلايا والرزايا حقائق لا يمكن أن نفهمها أو نستوعبها نحن البشر العاديين
لأن البعض منا قد لا يتقبلها فبقيت بعيدة ومحجوبة عنا لأن البعض إن بانت
له قد يكفر بالله تعالى ومثال على ذلك ما بان منها في زمن عيسى
عليه السلام وفي زمن سليمان عليه السلام ولم يتحمله الناس فكفروا
وازدادو عتواً وغلواً وكفرا لذلك حجبت من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
من فكر في آخرته هانت عليه دُنياه ومن فكر في دُنياه صعُبت عليه آخرته
الصلاة ريحانة المؤمن وراحته وحصنه الدائم
للصلاة باب إسمه الخشوع لا يدخله إلا المحبون لله تعالى
إعلم بأن شُكر لله تعالى على نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى يقابله أيضاً
شكر منه سبحانه على ذلك فهو الشكُور الذي يشكُر سعيك إليه بزيادة
الخيرات لك ولكن عطاءه يكون حسب مصلحتك التي لا يعلمُها إلا هو
سبحانه وتعالى ولا بد أن ترى أثر ذلك الشكر يقيناً في الدنيا والآخرة
إن الورع حصن لا يسكنه إلا الخائفون من خسارة الآخرة
الزهد دار لا ينزلها إلا المعتصمون الذين إشتغلوا بالآخرة عن الدنيا حتى
نحُلت أجسادهم وذابت أرواحهم عشقاً بمحبوبهم الذي هو غاية
مطلوبهم فوصلوا بذلك إلى قرب لا يفهم معناه إلا هم
إن البلاء إذا نزل كان في باطنه رحمة للبعض وغضباً وعذاباً على البعض
الأخر وقد لا يفهم الكثيرون من أهل الإيمان معنى نزول البلاء بهم إلا في يوم القيامة
إن الإيمان بالله تعالى يهدي لللتي هي أقوم وأصلح فلا تتركه وتذهب إلى غيره فتردى وتندم
إن اليقين عيناً يشرب منها عباد الله المخلصون يفجرونها تفجيراً من التقوى والعلم والحلِم والإخلاص
للصبر أبواب ودرجات ومن أعظم أبوابه الصبر على مصائب الدهر ومن أعظم درجاته علواً وأجراً الصبر في العبادة
إن للتوبة باب عظيم لا يفتح إلا لمن هداه الله تعالى إليه
إن المسير إلى الله تعالى يتطلب الكثير من الجُهد والعمل ومن أهم
المطالب للوصول إلى بر الأمان محاربة النفس والهوى وتقديم التضحيات
الحياة قصيرة ولكنها طويلة لا تنتهي بعدها فإياك والتقصير في
ثلاث في حقوق الله تعالى وحقوق نفسك وحقوق الاخرين
إياك أن تأتي الله عز وجل وفي عنقك حق لم تُسامح به فيأخدك به
الإيمان بدون عمل لا ينفع وكذلك عمل بلا إيمان لأنهما حال واحدة
لا يمكن فصل أحدهما عن الأخر فإذا أتيت بواحدة وتركت الأخرى لم تنجو
اليقين جنة رفيعة فتحها الحق تعالى لخاصة أوليائه فمنه يأكلون ويشربون
ومن فاكهته بتخيرون وفي حياضه يرتعون حتى يرتقوا رفيع الدرجات إلى الآخرة
الصلاة ورقة رابحة يوم القيامة فلا تُضيعها
أيها المُبحرُ في بحر العشق إرفع أشرعة العبادة وجدف بقوة فإن المعشوق بانتظار وصولك
إن المُبحر في هذا العالم من دون إيمان بالخالق العظيم كمُبحر في
الظلمات يسير على غير هدى تتخطفه الشياطين من كل جانب في أي لحظة يسقط فيخسر الدنيا والآخرة
أنا العاشق يا إلهي وأنت معشوقي جئتك لتملئ قلبي حباً لك فهل تقبلني ؟ يا قابل السحرة اقبلني
إن الإيمان بالله سبحانه وتعالى موجود فطري بحيث إنه يتجلى واقعاً
في المواقف الصعبة التي يمر بها الإنسان في حياته
إن أولى الصرخات حين الألم والخوف هي يا الله و يا ربي و يا إلهي وهذا
دليل حسي ومادي كبير برجوع المرء إلى فطرته التي فطره الله تعالى
عليها وهي شهاده بإيمان النفس ولكن شقوة الإنسان وانقياده إلى
الشياطين تتغلب عليه فينقلب عليها بعد ذلك ليرفضها وهذا إجرام كبير بحق نفسه وما تعتقده
عجبت لمرء كيف ينادي يا رب في ساعة الشدة وينساه فيما بعد
إن الحياة لا تعني شيئاً لأهل الحق فهي كمن ينزل في مكان ضيق ووسخ ويرحل عنه إلى مكان فسيح ومريح
إن سجودك لله عز وجل عز وشرف لك لن تعرف قيمته و معناه إلا يوم القيامة
إن في السجود لله عز وجل حالات لا يعقلها إلا أهلها
إحفظ هذا الرقم في ذاكرتك 24434 فهو رقم الإتصال بربك في كل يوم خمس مرات
الصلاة هي صلة الإتصال اليومية للمخلوق بالخالق
الصلاة هي الشجرة المورقة بالنعيم الآتي فلا تقطعها
تاج الإيمان الصلاة وتاج الصلاة الركوع والسجود فإذا صليت أصبحت خليفة الله في الأرض
باب الجنة لا إله إلا الله ومفتاحه الصلاة
أبواب الرزق ثلاث التوبة والإستغفار والصدقة
من خاف ربه أكثر من الإستغفار وربح منه المغفرة والرزق
من قل خُلقه قل ورعه ومن قل ورعه قل حياءه ومن قل حياءه قل دينه
إن الفرج يأتي بعد كل ضائقة فإياك واليأس حتى لا تؤخره
إن الإيمان بمفهومه الحقيقي يستدعي منا أن نحترم حقوق الله تعالى
وأن نحترم حقوق أنفسنا وأن نحترم حقوق الأخرين وأن نعمل بها
وإلا فلا معنى لذلك الإحترام ولذاك الإيمان
إن الأمانة التي عرضها الله عز وجل على البشرية جزء منها إنساني
وأخلاقي لصالح البشر ضيعها الناس ونبذوها وراء ظهورهم
حتى قال سبحانه وتعالى عن الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا
إن الله عز وجل بلطفه الخفي وكرمه الذي لا حد له ولا حصر يعطي
بلا حدود وبلا مقابل ويدفع الكثير عن خلقه وعن عباده من دون أن يعرفوا ذلك لحكمة إلهية بالغة
إذا أمعنتم النظر وفكرتم جيداً وملياً بما يجري من حولكم سترون بأن هناك
شيئاً كبيراً يحصل ويحدث في كل أرجاء العالم جزء منه ليس من صنع
البشر بل هو تدبير إلهي يؤسس ويهيئ ويحضر لبداية جديدة ومرحلة مشرقة في حياة البشرية